10:10
يحاول الكثير من اللاعبين التميّز في ملاعب كرة القدم عبر التفنن في الأرقام، في بعض الأحيان لا يجدون الرقم الذي يسعون إليه، فيقررون أن يبتكروا طرقاً غريبة، وهناك بعضهم يحاول أن يجعل رقمه مختلفاً، كي يجعل الأمور تتحسن وأن يكون الحظ إلى جانبه.
بول بوغبا
بما أن النجم الفرنسي الشاب، هو آخر من قام بحركة مماثلة، حين أضاف إشارة “+5” إلى رقمه الذي يحمله وهو 10 حالياً، فهو سيكون اللاعب الأول في القائمة، وقام بوغبا بذلك بحسب ما أشارت الصحف الإيطالية بنصيحة من زميله في الفريق بونوتشي، لكي يتخلص من ضغط الرقم 10، الذي حمله لاعبون كبار في السنوات الماضية في نادي يوفنتوس الإيطالي، وذلك من أجل اللعب بأريحية مطلقة داخل أرضية الميدان، وجعل الأمور النفسية أسهل على اللاعب، خصوصاً أن رقمه الحالي كان بحوزة لاعبين مميزين على غرار روبرتو باجيو، وميشيل بلاتيني، وأليساندور دل بييرو، أيضاً، وكان نجم الديوك الفرنسية يرتدي الرقم 6 في الماضي، وفي حال أردنا ترجمة الرقم، فربما يشير بوغبا بذلك إلى 1+5=6 أي الرقم الذي تألق به في السنوات المنصرمة بدون احتساب الصفر.
إيفان زامورانو
قد يكون زامورانو صاحب هذه الفكرة والأكثر شهرة في العالم، روايات كثيرة تحدثت عن قصة الرقم 1+8، لكن النتيجة واحدة كانت، هي أن اللاعب التشيلي، كان يعشق الرقم 9، ولم يكن يحلو له اللعب إلا وهو يرتديه، ويروي بعضهم القصة الأكثر رواجاً وانتشاراً، أن زامورانو اضطر للتخلي عن رقمه لمصلحة الظاهرة البرازيلية، رونالدو، الذي حمل الرقم 9 بعد ذلك، بسبب تنازل الأخير عن الرقم 10 لمصلحة الأسطورة الإيطالية، في ذلك الوقت، روبرتو باجيو، بعد انضمامه لانتر ميلان موسم 1998، فما كان من زامورانا، إلا أن ابتكر طريقة ليبقى قريباً من رقمه المحبب باختيار الرقم 18 ووضع إشارة زائد بين الرقمين، لكن بعض المصادر تقول قصة أخرى، وهي غير معروفة كثيراً، ومفادها أن شركة “نايك” للأدوات الرياضية، وقعت عقداً مع رونالدو على أن يرتدي الرقم 9 لزيادة المبيعات، ولذلك تخلى زامورانو عن رقمه.
كلينتون موريسون
هو لاعب كرة قدم إنجليزي، ويبلغ حالياً من العمر 36 عاماً، وما زال يلعب مع نادي إكستر سيتي، وهو الذي بدأ مسيرته في عالم الساحرة المستديرة عام 1998 مع نادي كريستال بالاس، وصال وجال مع كثير من الأندية وخاض تجارب عديدة، وكانت أفضل حقبة له مع ناديه الأول، لكن عندما عاد إليه من نادي برمينغهام سيتي، ويومها ارتدى الرقم 10، وبعد 3 سنوات من التألق، حيث سجل 41 هدفاً في 135 مباراة، قرر الانتقال إلى نادي كوفنتري سيتي، لكنه لم يتمكن أن يحمل الرقم الذي أحبه وتألق من خلاله، فقرر أن يرتدي الرقم 19 ويضع بينه علامة الزائد، ليصبح على الشكل التالي 1+9=10، فخاض 52 مباراة وسجل 12 هدفاً، وفي الموسم التالي مباشرة 2009-2010 قرر أن يحمل الرقم 11.
أدي أكنبيي
قصة اللاعب الرابع الذي أحب الرقم 10 أيضاً، يدعى أديولا أولواتويين أكنبيي، من مواليد عالم 1974 في مدينة هاكني الإنجليزية، بدأ مسيرته في المستطيل الأخضر من بوابة نوريتش سيتي تنقل بين عدة فرق إلى أن وصل عام 2000 إلى ليستر سيتي وبقي هناك موسمين، فتعاقد معه نادي كريستال بالاس، وقرر يومها ارتداء الرقم 55، ووضع إشارة الزائد بين الرقمين كي تصبح 10، لكنه لم ينجح في التألق مع ناديه الجديد، حيث سجل 3 أهداف في 28 مباراة.
هشام زروالي
لم يقدم اللاعب المغربي الذي خرج للضوء من مدينة الرباط عام 1997، على كتابة رقمٍ على قميصه، لكنه اختار رقماً نادراً. زروالي الذي بدأ مسيرته مع نادي فاس الرباط، انتقل عام 1999 إلى نادي أبردين الأسكتلندي، واختار ارتداء الرقم 0، لأن اسمه يكتب باللغة الأجنبية “Zerouali”، وأول 4 أحرف “ZERO” تعني صفراً، لكن في الموسم التالي قرر الاتحاد الأسكتلندي تعليق هذا الرقم، وكان هو أول وآخر من استخدمه هناك.