12:48
أوضحت الجامعة الملكية المغربية للملاكمة أن ما تم تداوله حول حصول البطل العالمي محمد ربيعي على منحة قيمتها 60 مليون سنتيم من طرف وزارة الشباب والرياضة، وأخرى من الاتحاد الدولي للملاكمة بنفس القيمة لا أساس له من الصحة، هي أخبار لا أساس لها من الصحة.
وأكدت الجامعة الوصية في بلاغ لها أن الاتحاد الدولي للملاكمة، لا يخصص أي منحة للفائزين أو المشاركين، في أي تظاهرة دولية ينظمها، مضيفة في البلاغ ذاته أنه في إطار منافسات السلسلة العالمية للملاكمة، يرتبط الملاكمون المغاربة بعقود رفقة الجامعة الملكية المغربية للملاكمة والاتحاد الدولي للملاكمة، تخول لهم الحصول على راتب شهري بقيمة 5000 درهم، ومنح بقيمة 20 ألف درهم في حالة الفوز في أي نزال برسم المنافسة، أو 5000 درهم في حالة الهزيمة.
وفيما يخص الملاكم المغربي محمد ربيعي، فقد توصلت جريدة “هسبورت” بوثيقة تكشف حقيقة المستحقات المالية لبطل العالم وبطل إفريقيا في وزن 69 كيلو غرام،حيث تعتبر الجامعة قيمة 3000 درهم شهريا التي يتوصل بها الملاكم شهريا، مصروف جيب وليس راتبا شهريا قارا، وذلك تنفيذا لتوجه الاتحاد الدولي للملاكمة، الرامي إلى الاهتمام بالملاكمين، بتخصيص تعويض إضافي يسدون به حاجياتهم اليومية الضرورية.
وبلغت قيمة التعويضات التي تسلمها محمد ربيعي أزيد من 155 ألف درهما في الفترة ما بين دجنير وأبريل 2015، جاءت مقسمة على النحو التالي:
– مصروف الجيب: 14000 درهما
– تعويضات الانتصارات في السلسلة العالمية للملاكمة: 103023 درهم.
– مصروف الجيب خارج المغرب: 2785 درهما
– مكافآت السلسلة العالمية للملاكمة: :34341 درهما
تجدر الإشارة إلى أن البطل المغربي محمد ربيعي توصل، مساء أمس الخميس، بمنحة وزارة الشباب والرياضة، بالإضافة لمنحتي اللجنة الأولمبية الوطنية والجامعة الملكية المغربية للملاكمة، ومن المرجح أن تصل القيمة الإجمالية إلى أزيد من 50 مليون سنتيم.
وتوصل جل الأبطال المتوجين في البطولة الإفريقية الأخيرة بالمغرب، بمنحهم من طرف الجامعة الملكية المغربية للملاكمة، واللجنة الأولمبية الوطنية.
في الأخير التمست الجامعة الملكية المغربية للملاكمة، من خلال بلاغها من السادة رجال الإعلام والصحفيين، حماية الملاكم المغربي محمد الربيعي، وباقي الملاكمين الوطنيين، من الأخبار المغلوطة، وذلك قصد عدم التأثير السلبي على مسيرة بطل وصل الى العالمية، ويشق طريقه بثبات نحو الألعاب الأولمبية المقبلة، كما تعول الجامعة الملكية المغربية للملاكمة على مساهمة رجال الإعلام و الصحافة الوطنية، للنهوض بهذه الرياضة النبيلة ببلادنا، وكذا رجال الأعمال و الشركات المواطنة، قصد المساهمة ماديا عن طريق عقود استشهار، مما قد ينتج عنه تحقيق إنجازات وميداليات عالمية أخرى، ترفع شأن الرياضة الوطنية و تعيد لها هيبتها بصفة عامة، وذلك تطبيقا لمقتضيات الرسالة الملكية، الموجهة الى المشاركين في المناظرة الوطنية للرياضة بالصخيرات سنة 2008.