09:53
حسم المنتخب المحلي بطاقة العبور إلى رواندا، أمس (الخميس) بعد فوزه على نظيره الليبي (0 – 4)، وذلك دون الحاجة إلى المباراة التي من المنتظر أن تجمعه الأحد المقبل أمام تونس في ملعب رادس. المواجهة الختامية، والتي تعد شكلية في الطريق إلى رواندا 2016 وفرصة لبداية الاستعداد الجيد للشان، تستنبط أهميتهما من قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم التي تحتسب مباريات المحليين في ترتيبها الشهري على أساس أنها مباريات إعدادية.
وإن كان منتخب الزاكي قد حقق في شهر أكتوبر الحالي صفر نقطة من خلال مباراة كوت ديفوار و123 نقطة بعد تعادله أمام غينيا، فإن منتخب فاخر قد ضمن 242 نقطة من خلال فوزه على ليبيا. أما مباراة تونس فسيظفر من خلالها المغرب ب418 نقطة في حال الانتصار.
وحسب وسائل التوقع الخاصة بالاتحاد الدولي لكرة القدم، فإن الانتصار في مباراة الأحد سيرفع من خلاله المغرب إجمالي معدله، والمعتمد على ترتيب آخر أربع سنوات، من 407 نقاط إلى 422 نقطة، مما سيضمن له تقدما نظريا من خمسة إلى ستة مراكز في انتظار مباراتي غينيا الاستوائية والتي سيكون معامل نقاطها أكبر لاندراجها ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم.
ويطمح المغرب إلى تسلق الترتيب العالمي بشكل يتيح له، التخلص من مخلفات الماضي القريب، وفرصا أكبر، في حال دخل مرحلة المجموعات المؤهلة إلى كأس العالم روسيا 2018. وهي المهمة التي تعقدت بشكل كبير بعد الهزيمة الأخيرة أمام كوت ديفوار.
