11:30
صدمة لعشاق كرة القدم ولهولندا وبرشلونة بالذات…
أُصيب أسطورة برشلونة في السبعينيات «يوهان كرويف» بسرطان الرئة هذا الأسبوع حسب ما أكدته معظم الصحف الإسبانية صباح اليوم الخميس، وينتظر عشاق كرة القدم البيان الذي سيصدره كرويف بنفسه خلال الساعات القليلة القادمة للتحدث عن مرضه.
وأكد راديو كتالونيا اكتشاف يوهان كرويف، صاحب الـ68 عامًا، للمرض أول أمس الثلاثاء، وإنه يستعد في الوقت الراهن للخضوع للمزيد من الفحوصات الطبية من أجل التعرف على مدى تطور المرض وتوقيت إصابته.
وصيف مونديال 1974 مع المنتخب الهولندي توقف عن العمل الفني منذ عام 1996 بعد أن قاد برشلونة كمدرب للتتويج الأول للنادي بلقب دوري أبطال أوروبا عندما هزم سامبدوريا في نهائي ويمبلي.
لكنه عمل مع منتخب مقاطعة كتالونيا لمدة أربع سنوات في الفترة من عام 2009 إلى 2012 ليكون الأخير بالنسبة له في التدريب لينتقل بعدها للعمل الإداري في أياكس أمستردام.
وخضع كرويف لجراحة قلب مفتوح بسبب افراطه في التدخين خلال فترة تدريبه للبرسا من 1988 إلى 1996، وبعد سنة واحدة من نجاح العملية الجراحية قاد البرسا للتتويج بدوري الأبطال 1992، وصور كرويف إعلانًا في تلك الفترة قال فيه «أنا يوهان كرويف، ارتكبت اثنين من الرذائل في حياتي، التدخين ولعب كرة القدم. كرة القدم أعطتني كل شيء في الحياة، أما التدخين فأخذ مني كل شيء».
أشهر مَن ارتدى القميص رقم 14 في تاريخ كرة القدم، حرص فيما بعد على استبدال السجائر بالمصاصات لتعويض ما كان يمتص حماسه خلال المباريات.
وركز يوهان في السنوات الأخيرة على المشاريع الخيرية من خلال مؤسسة كرويف، والتي تساعد الأطفال ذوي الإعاقة من خلال الرياضة، كما افتتح أكاديمية كرويف الدولية لتعليم كرة القدم على أسس صحيحة.
وتوترت علاقته في العامين الماضيين مع إدارة برشلونة بعد إلغاء منصب «الرئيس الفخري» بقرار من ساندرو روسيل، والذي شغره كرويف خلال فترة رئاسة جوان لابورتا بدءً من عام 2010.