09:46
يشعر الإيفواري يايا توريه نجم فريق مانشستر سيتي الإنجليزي بالضيق الشديد لعدم تقدير دوره رغم إنجازاته العديدة مع النادي الإنجليزي الذي انضم إليه قادماً من برشلونة في صيف 2010 مقابل 24 مليون إسترليني.
وقال توريه في تصريحات لصحيفة (ليكيب) الفرنسية: “سأمنع أولادي من لعب الكرة، لأنني لا أريد أن يعانوا من نفس الأحاسيس المريرة التي أشعر بها هنا في إنجلترا، لقد أصبح الأمر مثير للاشمئزاز والضيق، وبالنسبة لي فإن الدراسة هي الأهم لمستقبلهم، فالكل يعتقد أنني سعيد لأنني لاعب أتقاضى اموال طائلة وأفوز بالبطولات، ولكن للأسف لست كذلك”.
وأضاف: “في الموسم الماضي سجلت 12 هدفاً، لأنني كنت مجبراً على ترك الفريق شهرين للمشاركة مع منتخب بلادي في كأس أفريقيا، وأنهى مانشستر سيتي مشواره في المركز الثاني بأقوى بطولة دوري في العالم، أما الموسم قبل الماضي سجلت 24 هدفاً منها 20 في البريميرليج، وفاز الفريق بالدوري، ومع ذلك لم أشعر بالتقدير أو الاعتراف بجهدي”.
وواصل قائد الأفيال ثورة غضبه: “هنا في إنجلترا يتم التركيز على السلبيات، ويضغطون على لاعب الكرة عندما يتراجع مستواه، وتبحث وسائل الإعلام بشتى الطرق عن كل ما يغضب اللاعب، أما الإيجابيات فمكانها يتم احتجازها في زنزانة”.
وتابع: “أتمنى الحديث عن الإيجابيات مثل السلبيات، فاللاعب الأفريقي عندما تحفزه وتشجعه ينفجر العطاء بداخله ليتطور للأفضل، أما أنا منذ أول يوم لي في النادي، والإعلام اتهمني بأنني قادم إلى السيتي لقتل كرة القدم، ووصفوا راتبي بأنه وصمة عار، لأنني كنت بعيد عن المشاركة في مباريات برشلونة لأشهر معدودة”.
واختتم توريه: “عندما انضممت إلى مانشستر سيتي، أكدت أنني قادم لمساعدة الفريق على الفوز بالبطولات، بعض الأشخاص الحمقى سخروا مني، وقالوا من يايا توريه هذا، ولكن ماذا رأيتم فيما بعد، لقد فاز الفريق بكل شيء، لا أقصد بسببي فقط، بل النادي بأكمله، اختفوا بعد ذلك، ليس هذا ما يؤلمني بل عدم التقدير لعطائي”.
وتوج يايا توريه مع السيتيزن بأربعة ألقاب هي الدوري الإنجليزي مرتين عامي 2012 و2014، وكأس الاتحاد الإنجليزي مرة وكأس رابطة المحترفين مرة، كما نال جائزة أفضل لاعب في البريميرليج مرتين.