14:50
المغرب سبورت-ضمير عبد اللطيف
يبدوا أن صراع على شخصية السنة هدا العام سيكون قويا بين ثلاثة أسماء كتبت لنفسها مجدا في التاريخ ورفعت راية المغرب خفاقة في مختلف المحافل الدولية.
بدر هاري الملاكم العالمي الذي صال وجال في حلبات الدول العالمية ولم يقوى احد على هزيمته فكان جيده مرصعا بمعدن حزمة الذهب الأصفر وحمل علم المغرب على أكتافه ليكون في مصاف الدول الرائدة في الملاكمة العالمية شعبيته تجاوزت برودة وقسوة ثلوج الشيشان ولم تضل حبيسة الشعب لتصل إلى الحكام فكانت التهنئة من القصر الرئاسي وبتركيا وهولندا وألمانيا فاسمه في كل مكان مدون حتى أصبح صديقا للأكبر النجوم العالمية وعلى رأسهم قائد الفرقة الملكية كريستيانو رونالدو ومن معه فما كان من فضول الدون البرتغالي إلا أن يرافق بدر لمراكش ما يجعل صورة المغرب تسوق في كل مكان.
محمد الربيعي الذي أزال غطاء التواضع عن الرياضة الوطنية وحمل العالم المغربي في بطولة العالم حين وقف الكل تحية للنشيط الوطني بعد الفوز باللقب العالمي في وزن 69 ببطولة العالم وأكد مرة أخرى للعالم أن المغرب مقبرة الغزاة وان فينا الكثير لنقدمه للمغرب ما ينقصنا هو الدعم والاهتمام فاضحى الربيعي حديث العالم بأكمله والشارع الرياضي المغربي والعربي على وجه الخصوص.
المهدي بن عطية مدافع اسود الأطلس وباني جدار ميونيخ الألماني واحد من اللاعبين العرب القلائل الدين استطاعوا أن يجاوروا الأندية الأوربية العملاقة .قتاليته وتميزه في التدخلات جعلاه يكون واحدا من أفضل اللاعبين على الصعيد الإفريقي كانت البداية بفرنسا بكلير مون فوت قبل أن ينتقل إلى ايطاليا بعد أن جاور النخبة الوطنية وكان متميزا بعد محطة اودينيزي قرر الرحيل صوب دءاب روما ومجاورة نادي العاصمة وأصبح قائدا بالرغم من وجود القيصر توتي لكن مقامه لم يطل بالفريق وسرعان ما عرج نحو بافاريا ليجاور البايرن كلها محطات من التألق جعلت أبو لينا ينافس كل سنة على أفضل لاعب إفريقي ويفوز برياضي السنة بالمغرب.




