17:11
المغرب سبورت – ضمير عبد اللطيف
بدأت حمى إقالة المدربين بالبطولة المغربية من جديد في الدورة الرابعة على بدايتها فكان رشيد الطاوسي مدرب المغرب الفاسي أولى الضحايا بعد أن تمت إقالته من طرف مسؤولي فريق العاصمة العلمية بالتراضي ودلك للبداية الكارثية التي بصم عليها النمور الصفر مع بداية دوري اتصالات المغرب.
الطاوسي الذي كان كبش فداء للدورة الرابعة وبداية لعدوة تصيب البطولة الوطنية كل سنة فالمغرب التطواني الذي بدا بداية غير عادية وكارتية أمهل الاسباني مزيدا من الوقت قبل إعلان رحيله أما الرجاء فليس بأفضل حال من الحمامة البيضاء والنمور الصفر فالنسور يعيشون على وقع الهزائم والتواضع بقيادة الهولندي روود كرول الذي منحه الرئيس محمد بودريقة مباراة كاس العرش في المواجهة الصعبة مع الفتح أما حال الجيش الملكي الفريق الذي اصبح يعيش حالة من الغرق مند سنوات بعد توالي العديد من المدربين المغاربة والأجانب فالهزيمة الأخيرة أمام اتحاد طنجة بالرباط قد تعصف بأحلام المدرب البرتغالي جوزيف روماو.
هي ظاهرة غير طبيعية تعيش عليها الأندية المغربية مما يجعل المدربين يديرون أكثر من نادي في موسم واحد فالاستقرار التقني يكاد يكون منعدما في المغرب باستثناء أندية كل من الوداد الرياضي والفتح ألرباطي وحسنية اكادير والكوكب المراكشي هم من حافظوا على القيادة التقنية بالإضافة إلى اولمبيك خربيكة ما جعلهم ينافسون على لقب البطولة الوطنية.