صحيفة فرنسية تسلط الضوء على الخطايا الخمس في مشوار تاعرابت

المغرب سبورت13 أكتوبر 2015
صحيفة فرنسية تسلط الضوء على الخطايا الخمس في مشوار تاعرابت

14:52

شغل المغربي عادل تاعرابت وسائل الإعلام الدولية التي سلطت الضوء كثيرا على السلوك الذي قام به مع فريقه بنفيكا عندما خالف القوانين الداخلية لفريقه وعاد ليمارس نزواته وخروجه عن النص، بعد أن شوهد و هو يغادر أحد الملاهي الليلية في الساعة الثالثة والنصف صباحا.

مجلة “فرانس فوتبول” الفرنسية والمتخصصة في كرة القدم، ألقت الضوء على شقاوة هذا اللاعب بعد أن قلبت صفحات فضائحه ونزواته وخلافاته، فسردت في هذا التقرير أكبر الخطايا الخمس التي عرفها مشواره الكروي:

أولى النزوات

لم تكن شقاوة عادل تاعرابت بالأمر الغريب عليه بل إن بداية تمرده كانت في سن ال 17 عاما، عندما كان يمارس بمركز تكوين نادي لانس الفرنسي، ففي إحدى المباريات التي كان يجريها دخل في نقاش حاد مع زميله غريغوري فينيال، قبل أن يغادر المباراة أمام اندهاش زملائه والجهاز الفني، تاركا فريقا بعشرة لاعبين، وقرر مسؤولو لانس بعد هذا الحادث الانفصال عن تاعرابت.

عندما تمرد في معسكر الأسود

سلطت “فرانس فوتبول ” الضوء على أحد الأحداث التي ميزت مشوار تاعرابت، إذ لم يمر حادثه مع المنتخب المغربي عام 2011 على هذا التقرير، عندما كان يمارس مع كوينز بارك رانجرز الانجليزي، حيث تم استدعاؤه من طرف المدرب البلجيكي إيريك غيرتس للمواجهة الحاسمة أمام المنتخب الجزائري في تصفيات كأس أمم إفريقيا، لكن على بعد يومين من المباراة التي جرت في مراكش فاجأ تاعرابت اللاعبين والجهاز الفني وحزم حقائبه وغادر المعسكر، بعد أن تناهى إلى علمه أنه لن يدخل المباراة كأساسي.

 هاتف يرن دون إجابة

بعد إيريك غيرتس جاء الدور على المدرب بادو الزاكي الذي أخذ بزمام الأمور وعُين مدربا للمنتخب المغربي، إذ أراد أن يرد لعادل الاعتبار ويمنحه فرصة من أجل الاستفادة من مواهبه، فقام بجولة أوروبية قادته لأوروبا وحاول الاتصال بتاعرابت غير أن لم يرد على اتصالاته ورسائله، وهو ما أغضب وقتها المدرب الزاكي.

تاعرابت تمادى في كذبه عندما أكد أنه غيَر رقمه، لكن أخاه قال الحقيقة وعزا السبب إلى انشغاله وقتها بدراسة العرض الذي توصل به من ميلان الإيطالي، وهو ما أغضب الزاكي وعلق وقتها قائلا: “كيف لي أن أستدعي لاعبا لا يرد على مكالماتي ورسائلي”.

بالوتيلي لم يسلم من لسانه

كان لابد من تاعرابت أن يترك بصمته في ميلان الإيطلي رغم أنه دافع على ألوانه نصف موسم فقط، حيث أثار جدلا عندما انتقد علنا زميله بالوتيلي، وقال: “الكل تحدث معي وقال لي أن بالوتيلي لاعب قوي ورائع، لعبت معه وأؤكد أنه لاعب جيد، لكنه ليس بمواصفات عالمية، إنه لاعب عادي وليس ظاهرة، يصرخ كل الوقت ولا يلعب للفريق، كانت له فرصا كبيرة في مشواره الكروي، لكنه ضيعها”.

حرب التصريحات مع ريدناب

تعاطت وسائل الإعلام كثيرا لحرب التصريحات بين ريدناب مدرب كوينز بارك رانجيرز وعادل تاعرابت، وسُلطت الأضواء على هذا الصراع حتى أصبح الرجلان مادة دسمة في وسائل الإعلام الانجليزية ، خاصة عادل تاعرابت الذي رد بقوة على تصريحات مدربه، إذ بدأت خيوط الخلاف عندما قال وقتها: “تاعرابت غير مصاب لأن ليس لديه القدرة لمزاولة الكرة، لعب مباراة مع الفريق الثاني وتأكد لي أني ممكن أن أركض أكثر منه، لا يمكنني أن أدافع على أشخاص لا يريدون الركض أو التدرب، وله أيضا وزن ثقيل”.

رد تاعرابت كان قاسيا، عندما أكد أن مدربه يبحث عن الأسباب، وأضاف أنه يتدرب بشكل احترافي ويراقب تغديته، ولم يكتفي تاعرابت بالكلام بل وضع صورة له لأحد الجرائد الإنجليزية بدون قميص ليؤكد للجميع أن وزنه وجسمه لائقين لممارسة كرة القدم.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

error: المحتوى محمي من النسخ !!