11:01
المغرب سبورت- ضمير عبد اللطيف
المباراة الأخيرة التي جرت أمس على ملعب ادرار وانتهت متعادلة بهدف لمثله أمام المنتخب الغيني لم تكن في المستوى الذي كان يتمناه الجمهور المغربي العاشق للمنتخب وعلق المغاربة أمالهم على هده المباراة بعد أن فشل الزاكي في الأولى أمام ساحل العاج .
بالرغم من التغييرات التي عرفتها تشكيلة الزاكي بإدخال لاعب سوا سبور التركي عاطف شحشوح كمهاجم قار في الجبهة الهجومية مكان يوسف العربي مهاجم غرناطة الاسباني وإدخال جناح نابولي الايطالي عمر القادوري مكان لاعب موناكو الفرنسي نبيل درار والحارس السابق للوداد ياسين بونو مكان المحمدي لم يغير من أداء النخبة الوطنية بل كان الأداء كارثيا للغاية وتمكن الغينيون من تسجيل الهدف الأول أمام ذهول الدفاع وعجز الحارس عن صد الكرة الجميلة التي منحت التقدم لمنتخب غينيا قبل أن تستيقظ الأسود دقيقة بعد دلك وتدرك هدف التعادل عن طريق عمر القادوري اثر عرقلة واضحة لمنير عوبادي في مربع العمليات ومباشرة بعد تسجيل هدف التعادل تراجع أداء الأسود أمام انتشار جيد للعناصر الغينية التي أبانت عن نضج تكتيكي محكم بقيادة الفرنسي فرنانديز .
الزاكي وان كان يتق في مجموعته متجاهلا غضب الجمهور لابد أن يقيم مجموعة من التعديلات على التشكيلة الأساسية التي سيلعب بها أمام غينيا الاستوائية وجزر الرأس الأخضر في تصفيات كاس إفريقيا وكاس العالم 2017 ولم يخفي الزاكي الأخطاء التي وقع فيها المنتخب المغربي في هده المباراة مشيرا إلى انه سيتجاوزها في الاستحقاقات الرسمية بعد عودة المصابين كنجم البايرن المهدي بن عطية ومانويل داكوستا مروان بالإضافة الجناح السريع لملقا نور الدين أمرابط.
الجمهور غاضب والزاكي واتق في نفسه ومجموعته وما بين الأمرين تبقى الأيام القادمة كفيلة بتقديم الإجابة عن اسود حتى قلنا أنها عادت من رماد الموت إلى التألق لكن يبدوا أنها أصبحت توجع الرأس.