أوفى اللاعب حكيم زياش بكل وعوده وقدم أوراق اعتماده الكافية لكسب ثقة الجمهور المغربي بعدما أثار ضجة كبيرة باختياره اللعب لمنتحب الأسود على حساب الطواحين الهولندية.
وتعاطف الجمهور المغربي الذي حضر ودية كوت ديفوار من الملعب وحتى من تابعها عبر أجهزة التلفاز ومختلف مواقع التواصل الإجتماعي، مع حضور زياش ووصفوه بالمكسب الكبير والهائل لمنتخب الأسود.
ومنح الزاكي بادو القميص رقم 10 للاعب زياش والذي قدم كرات رائعة لمهاجمي الأسود وتجرأ على مرمى منتخب كوت ديفوار في كثير الاوقات وظهر بثوب الابطال حيث يمكن الإعتماد عليه مستقبلا لأداء أدوار مهمة.
وحظي زياش بدعم جماهير المنتخب المغربي قبل وأثناء وحتى بعد انتهاء مواجهة كوت ديفوار، إذ اصبح يمثل بالوقت الحالي حتى وهو لم يمض فترة طويلة رفقة الأسود الفتى المدلل الجديد، بعدما كسب تعاطفا كبيرا جراء تحمله ضغوطات هولندية كبيرة للعب بصفوف المنتخب المغربي.
ويرى المغاربة في زياش ميلاد محمد تيمومي جديد، إذ أنه باعتزال هذا اللاعب الفذ صاحب الكرة الذهبية الأفريقية لعام 1985 لم تشهد صفوف المنتخب المغربي حضور لاعبا يرتدي القميص رقم 10 ويلعب بيسراه برشاقة مثل المردود الذي قدمه حكيم زياش على امتداد 70 دقيقة، مجموع ما لعبه من دقائق بالمباراة والتي كانت كافية للتعريف به.