سيطلق المدرب البرتغالي، مدرب فريق تشيلسي الانجليزي لكرة القدم، جوزيه مورينيو، كتابا جديدا يتناول فيه مسيرته التدريبية منذ ايام بنفيكا البرتغالي موسم 2000/2001، حتى عودته لصفوف البلوز الموسم الحالي.
وبحسب تقارير صحفية نشرتها صحيفة “موندو ديبورتيفو” الاسبانية، ان الاعلان عن كتاب مورينيو الجديد، كان في ايام الملتقى الثقافي البرتغالي “بورتو اديتور”، والمقام في البرتغال حاليا، من خلال مورينيو نفسه، ويعد هذا الكتاب هو الاول من للسبيشال ون.
وقال متحدث باسم دار النشر المسؤولة عن نشر الكتاب: “هذا اول كتاب لجوزيه، سيتم اصادره في المملكة المتحدة بعد منتصف تشرين اول/اكتوبر الحالي، على ان يصل للبرتغال بعد شهر من نشره، وسيتم نشره مباشرة تحت اشراف البرتغالي، وسيحمل الكتاب اسم (مورينيو)”.
وسيتناول العمل مزيجا من العواطف والذكريات والمشاعر التي صاحبت المدرب “المثير للجدل” خلال مسيرته التدريبية.
وكما هو متوقع من مورينيو، فان الكتاب سيحمل بين طياته طابع السخرية المعروف عن البرتغالي، وخصوصا خلال فترته مع انتر ميلان الايطالي، مبينا المتحدث باسم الناشر ما كان يعانيه مورينيو في الانتر، وقال بهذا الصدد على لسان البرتغالي: “لقد بدأت بتدريب الانتر، واعتمدت اسلوب تدريب 10 ضد 11 لاعب، في اشارة للصعوبات التي واجهها مورينيو بين صفوف الانتر من التحكيم الايطالي، الذي كان وعلى حد قوله يجد نفسه دائما منقوص من لاعب او لاعبان بسبب الطرد”.
وقال بهذا الخصوص: “كننا دائما نتعرض لظلم تحكيمي واخطاء حكام الكالتشيو، لكنني تعودت دائما على الابتسام وخاصة بعد الهزيمة، الهزيمة والضغوطات كانت تجعل مني مدربا افضل”، واضاف السبيشال ون: “اعرف ان الهزائم ليست الا بداية طريق جديد للانتصارات”.
يذكر ان مسيرة مورينيو التدريبية كانت حافلة جدا، فحصد العديد من الالقاب مع بورتو البرتغالي وانتر ميلان الايطالي وتشيلسي الانجليزي وريال مدريد الاسباني، رغم غياب الانجازات في بداية مسيرته مع بنفيكا لقصر الفترة التي قضاها كمدرب هناك.