كريستيانو رونالدو الحلّ والمشكلة للبرتغال

المغرب سبورت8 أكتوبر 2015

16:18

سيبقى منتخب البرتغال ملازماً مكانه وغير قادر على التقدّم الى المراحل المتقدمة في أي بطولة. والحال أن ما تسبب في هذه المعضلة هو منهجية تفكير المدربين الذي تعاقبوا على هذا المنصب حيث الاعتماد الكلّي على كريستيانو رونالدو لا على العمل الجماعي

نقطة واحدة تفصل منتخب البرتغال عن «يورو 2016»، ففي جولة جديدة من التصفيات التي تنطلق الليلة، تستعد عدة منتخبات إلى حجز مقاعدها في البطولة قبل انتهاء التصفيات، ومنها «برازيل أوروبا». بين الأخير وباقي منتخبات الصف الأول، كألمانيا وإيطاليا وآخرين مرشحين لحمل اللقب، يقف كريستيانو رونالدو وزملاؤه بعيدين في المستوى عنهم.

التأهل بالطبع لن يعد إنجازاً لا للمدرب ولا اللاعبين، ولا حتى الجماهير. الإنجاز هو ما يصعب تحقيقه نظراً لما يعتمد عليه المدرب الجديد فرناندو سانتوس، والمدربون السابقون في الحقبة الأخيرة. ورغم الفترة الطويلة التي مرّت على المنتخب البرتغالي من دون تحقيقه نتائج مرجوة، لم يغيّر أي من المدربين النهج المتبع، بل ظلوا مستمرين على حالهم، معتمدين على لاعب نجم، لا على المنتخب أجمع.
في مباراته الليلة ضد الدنمارك يستطيع المنتخب البرتغالي حسم تأهله من بوابة المجموعة التاسعة إذا ما فاز أو تعادل، لكن الوضع لن يكون سهلاً، إذ إن الدنمارك تقاتل لاحتلال المركز الثاني على حساب ألبانيا. وبالحديث عن هذه المباراة، لم يستدعِ سانتوس لاعب ريال مدريد بيبي الذي لم يتعافَ من الإصابة بعد. في المقابل، انضم لاعب موناكو فابيو كوينتراو بعد تعافيه، ولاعب أتلتيكو مدريد تياغو، وبعض الوجوه الجديدة مثل لاعب سبورتينغ لشبونة جواو ماريو (22 عاماً).

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

error: المحتوى محمي من النسخ !!