يبدوا أن اكبر جهاز بالعالم يعيش أياما عصيبة بسبب قضايا الرشاوى التي ظهرت مؤخرا وحملت في طياتها اسماءا بارزة داخل دواليب ألفيفا وجاء على رأسها السويسري جوزيف بلاتير ومن معه من مساعديه ورئيس الويفا الفرنسي ميشال بلاتيني.
ووجهت لجنة القيم والأخلاقيات لكرة القدم وقسم الشرطة السويسري بالإضافة إلى عدة منضمات أخرى تهما بقبول الرشاوى لتنظيم التظاهرات الكبيرة ومنح دول معينة إمكانية تنظيم كاس العالم على حساب دول أخرى.ويأتي الملف القطري والروسي على طاولة القضايا الأكثر سخونة وأوضحت العديد من المصادر على أن جهاز ألفيفا الدي يمنح شرف تنظيم التظاهرات العالمية الكبرى قد اتهم بالتلاعب الكبير في عملية التصويت لصالح دول معينة بالإضافة إلى ظاهرة التلاعب بالنتائج والمباريات وما رافق دلك من مشاكل في التسويق وحقوق البث التلفزي ومشكلات بيع تذاكر المباريات.
وفي سياق متصل بالموضوع يبدوا أن المغرب لم يسلم من هدا الفساد الكبير إثناء ترشحه لاستضافة مونديال 2010 في صراعه مع جنوب إفريقيا والتي اتهمت بتقديم رشاوى وامتيازات كبيرة من اجل الحصول على شرف تنظيم هدا الحدث العالمي الكبير.إلى كل من دول أمريكا الوسطى ودول الكونكاكاف .فاستضافت بدلك بلاد مانديلا المونديال بينما خرج المغرب خاوي الوفاض من مسابقة بيعت حتى قبل أن يتم الإعلان عن من سينضمها.
يبدوا ان توالي هده الأحداث تزيد من مطامح الأمير الأردني بدأت تكبر من جديد بعد أن انسحب سابقا في اخر ترشح له كرئيس للفيفا وخسرها أمام العجوز السويسري جوزيف بلاتير .ويوجد علي بن الحسين وبع الدين يمنون النفس الظفر برئاسة ألفيفا في وضعية جيدة وجد مناسبة من اجل الجلوس على عرش برلمان الشأن الكروي بالعالم.
هدا وكان قد اعلن الأمير الأردني علي بن الحسين واللاعب البرتغالي السابق لويس فيغو إلى جانب أسماء أخرى نيتهم الترشح مرة أخرى وسط منافسة شرسة من الفرنسي ورئيس الاتحاد الأوربي ميشال بلاتيني بالإضافة إلى الملياردير الكوري الجنوبي شونغ مونج جون.هدا واشارت الكثير من المنابر الإعلامية العربية والعالمية عن جاهز ية واستعداد الأردني لخلافة السويسري جوزيف بلاتير الدي قدم استقالته أياما بعد نجاحه لولاية رابعة.