12:06
دائما كان فريق اتحاد طنجة لكرة القدم منفتحا على الإعلام الوطني والمحلي وسباقا إلى التواصل مع جميع المنابر الإعلامية خدمة لمصلحة الطرفين، حيث وتفكيرا منه في تقريب أخبار النادي لكل المؤسسات الصحفية عمل على تشكيل خلية إعلامية تنقل جميع أخبار فارس البوغاز أولا بأول، وبسرعة فائقة. غير أن مؤسسة إعلامية واحدة دأبت منذ مدة ليست بالقصيرة وبالضبط منذ نهاية الموسم الماضي على تشويه صورة الفريق الطنجي وخلق مجموعة من الأكاذيب، فأصبح فريق اتحاد طنجة مادة دسمة لبعض الصحافيين في إذاعة راديو مارس ولا يتركون فرصة إلا ويكون فريق اتحاد طنجة محط انتقاد وتهكم مفضوحين وغير مهنيين في التعاطي مع أخبار الفريق، حيث دأبوا على تشويه الفريق وانتقاده بمناسبة وبغير مناسبة إذ لم يسلم من التهجم المفضوح والمعروف من طرف بعض الصحافيين الذين لهم خلفية معروفة ويصادون في الماء العكر ويغيبون الجانب المهني في تدخلاتهم وبرامجهم على الفريق، وأخر ما تعرض له الفريق هو اليوم حيث تم قلب الحقائق التي عرفها الديربي الشمالي الذي مر في أجواء احترافية، حيث غيب الجانب الجمالي الرائع الذي عرفه الدربي من تيفو عالمي وأداء فني وتكتيكي من الطراز الرفيع، وتم والتركيز على بقاء الحكم في رقعة الملعب والمطالبة واتهام الفريق بعرقلة عمل الحكام سواء في مباراة أولمبيك خريبكة آو مباراة المغرب التطواني، ودعوة مبطنة وتلميح واضح للجامعة من اجل فرض عقوبات على الفريق مع العلم أن المباراتين لم تعرفا أي أحداث داخل رقعة الملعب. وفي صورة غير معروفة لم تكلف هذه المؤسسة الإعلامية نفسها التحدث عن الأشياء الرائعة التي يقدمها الجمهور الطنجي في جل مباريات الفريق، والتي تعطي للبطولة الوطنية والرياضة المغربية على العموم رونقا خاصا وصورة احترافية، بل الأدهى من هذا تحاول في بعض الأحياء إلصاق تهمة الشغب في الجمهور الطنجي كحالة لقاء النادي المكناسي في كأس العرش عندما حاول مراسل الإذاعة إلصاق الشغب بالجمهور الطنجي وهذه نقطة لا يمكن لها أن تقبل نهائيا. ولهذا، وبعد الحملة الإعلامية العنيفة والغير المبررة التي تزيد مدتها على ثلاثة أشهر، يعلن فريق اتحاد مقاطعته التامة لهذا المنبر الإعلامي الذي تخصص في نقل أخبار وتحليلات معدة سلفا ضد الفريق، إلى حين.
