20:36
المغرب سبور-ضمير عبد اللطيف
شهد كلاسيكيو الشمال أحداث شغب مثير بعد أن تم منع العديد من الجماهير التطوانية للتنقل إلى مدينة طنجة من اجل متابعة فريقها ضمن فعاليات الدورة الثالثة من الدوري والتي انتهت متعادلة بهدفين لمثلهما في مباراة مثيرة جمعت مجد الفرجة قبل أن تغتالها أيدي الشغب .
وجاء منع الجماهير التطوانية بالنظر إلى المناوشات التي أثيرت على مواقع التواصل الاجتماعي بين بعض الجماهير الطنجية ونظيرتها من تطوان ويدخل هدا فيما تسميه الجماهير أو ثقافة الالتراس بالكورتيج أي احتلال المدينة بالكامل وإرغام الجمهور المحلي على الخضوع للجمهور الزائر مما يشكل فخرا وانتصارا لدى الطرف الأخر ويشكل منع السلطات الأمنية جماهير تطوان الكثيرة من التنقل لطنجة والسماح للبعض خطوة من اجل الحفاظ على الأمن وسلامة المواطنين والممتلكات العمومية ولكن على ما يبدوا أن القرار لم يكن صائبا فبعد أن منعتهم من مرافقة فريقهم قام الكثير من الجماهير والمحسوبين على التراس الحمامة البيضاء برشق سيارات الأمن الوطني بالحجارة بالإضافة إلى مهاجمة الممتلكات العامة خصوصا السيارات المتواجدة بجانب الطرقات واطهرت العديد من المقاطع المصورة على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر العديد من الجماهير في رشق للأمن الوطني بالحجارة بالإضافة إلى تخريب العديد من العديد من الممتلكات ودراجات نارية تخص رجال الأمن الوطني في إشارة منهم أن جماهير تطوان لا يمكن أن يقف في وجهها أي كان في سبيل مرافقة فريقها .
ادن هي نقطة سوداء تضاف إلى النقط السوداء في مجال الشغب الرياضي بالمغرب في زمن نعيش فيه الاحتراف والتغيير تسيء إلى الواجهة الكروية بالمغرب التي بدأت تسوق إلى العالم بشكل كبير وشهدت العديد من الملاعب الرياضية بالمغرب لمجموعة من أحداث الشغب دهب ضحيتها العديد من الأبرياء ذنبهم الوحيد أن أقدارهم قادتهم للمرور من قرب أشخاص أحيانا غباءهم يقودهم إلى القتل أو السجن ففي السنة الماضية شهدت المواجهات بين الجماهير البيضاوية وجماهير خريبكة توترا كبيرا راح ضحيته أناسا لا ذنب لهم ليبقى السؤال مطروحا هل القوانين الزجرية لم تعد كافية للحد من هده الظاهرة