هل خذل زياش المنتخب..حكيم زياش و وحيد حليلوزيتش من الظالم ومن المظلوم؟

المغرب سبورت26 ديسمبر 2021
هل خذل زياش المنتخب..حكيم زياش و وحيد حليلوزيتش من الظالم ومن المظلوم؟
المغرب سبورت

في الوقت الذي كنا ننتظر فيه أن يكون الصلح بين مدرب الفريق الوطني المغربي وحيد حليلوزيتش واللاعب الدولي المغربي حكيم زياش لاعب تشيلسي الإنجليزي، لحضور كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم بالكاميرون بالقوة الضاربة، وتجاوز كبوة الكأس الأخيرة بمصر، نفاجأ مرة أخرى بالوصول إلى الباب المسدود فمن خذل المنتخب، المدرب وحيد أم اللاعب حكيم زياش؟

يغيب الدولي المغربي حكيم زياش للمرة الثانية عن كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم، تحت قيادة مدربين مختلفين، ولأسباب يعرفها هيرفي رونار و وحيد حليلوزيتش، اكدا بأنها انضباطية فيما نفى اللاعب ما نسب إليه جملة وتفصيلا، لكنه عادة ما يبقى الموضوع غامضا دون توضيحات حتى تتدخل الجامعة وتذوب الخلافات بين الطرفين كما حدث زمن الثعلب هيرفي رونار، فيما فشلت الجامعة مع وحيد حليلوزيتش.

اللاعب حكيم زياش يكتفي فقط ببعض الخرجات الغير مفهومة على مواقع التواصل الاجتماعي ولا يقدم توضيحات تشفع له للحسم في المذنب من الضحية، كما أن جل هذه التصريحات يؤكد فيها مشكلته مع المدرب دون تحديد نوعية هذا المشكل والأسباب التي دفعت المدرب للقيام بإبعاده، فيما لا يتوانى وحيد حليلوزيتش في شرح المشكلة ويصر على إبعاد اللاعب مهما كانت الظروف.

ويحرص المدرب البوسني وحيد حليلوزيتش على روح المجموعة فيما يميل حكيم زياش إلى اللعب الفردي الذي يغرق فيها ويضيع على أسود الأطلس فرص التسجيل كما حدث مع المهاجم أيوب الكعبي في إحدى مباريات الفريق الوطني الودية.

ويرى البعض بأن تكرار هذه المشاكل بين زياش ومدربي المنتخب الوطني المغربي، يعطي إمكانية كبيرة بأن اللاعب يرفض الرضوخ للمجموعة والقوانين التي يفرضها المدربين، خاصة وأن وحيد حليلوزيتش وهيرفي رونار يتميزان بقوة الشخصية وصلابة المواقف المتخذة، ولا يمكن التضحية بمواقف لاعب ورغباته من أجل إرضاء البعض من لاعبي أسود الأطلس.

ويرى آخرون بأن كل من هيرفي رونار و وحيد حليلوزيتش، لا يمكنهما المغامرة بلاعب مهم بالمنتخب الوطني المغربي، والتضحية بتاريخهما طيلة مدة التدريب، وعدم المناداة عليه بدون سبب مقنع، من أجل تحقيق نتائج كارثية والخروج من الدور الأول، بل العكس من ذلك فكل مدرب يحتاج ويفرح يتواجد افضل اللاعبين بتواجد أبرز اللاعبين.

كما أكدت مشاركة حكيم زياش، ضعف شخصيته القيادية داخل المنتخب الوطني المغربي، عكس بعض المحترفين الأفارقة الآخرين الذين يؤثرون في المجموعة بشكل إيجابي، كمحمد صلاح في المنتخب المصري، ورياض محرز مع الجزائر ثم ساديو ماني مع المنتخب السنغالي، حيث أن هؤلاء هم المدربون داخل الملعب.

ووجد حكيم زياش صعوبة كبيرة في التأقلم أيضا مع صرامة توماس توخيل في تشيلسي الإنجليزي، وظل حبيس كرسي الاحتياط لمباريات كثيرة في مختلف المسابقات، وما عودته للبلوز إلا بعد الإلتزام بقرارات المدرب، حيث لا يمكن لحكيم زياش التعالي على قرارات توخيل، فيما لا يلتزم بقرارات مدربه في المنتخب الوطني المغربي وحيد حليلوزيتش.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

error: المحتوى محمي من النسخ !!