يدرك مدرب المنتخب الوطني المغربي، وحيد خليلوزيتش أنه بعد كل هذه الامتيازات، لن يكون له أي عذر لعدم العودة بالكأس، خصوصا أن مقصلة الإقالة لم ترحم من سبقوه في القيادة الفنية للمغرب، بعد إخفاقهم في الكان، وأبرزهم هنري ميشيل وهيرفي رينارد.
ويدرك وحيد تماما أن هناك بندا وقعه مع اتحاد الكرة المغربي، أعلن عنه يوم تقديمه بالمؤتمر الصحفي، يلزمه ببلوغ نصف نهائي هذه النسخة على أقل تقدير أو إعلان رحيله.
وأصبح خليلوزيتش مهددا بالإقالة، إذا لم ينجح في مهمته، حيث لن يحصل وقتها على الفرصة لخوض المرحلة الأخيرة من التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم.
ويحلم المدرب البوسني بإضافة اسم المغرب إلى سجل إنجازاته بالتأهل إلى المونديال للمرة الرابعة، بعدما قاد منتخبات الجزائر، اليابان وكوت ديفوار، إلى العرس العالمي من قبل.
كما أنه بفرض مطالبه واختياراته وإعلان مسؤوليته الكاملة عنها، يكون قد ضيق الخناق على نفسه ويلزمه ببلوغ الهدف المخطط له.