“ليكيب” تروج لرونار والجامعة غير مبالية بمدرب المنتخب بادو الزاكي

المغرب سبورت1 فبراير 2016
“ليكيب” تروج لرونار والجامعة غير مبالية بمدرب المنتخب بادو الزاكي
المغرب سبورت

المغرب سبورت – ضمير عبد اللطيف :

أيام قليلة على المواجهة المرتقبة بين المنتخبين المغربي ومنتخب الرأس الأخضر ، والتي قيل حتى قبل أن تجرى إنها ستكون مصيرية لربان سفينة اسود الأطلس ، وان أي نتيجة غير الفوز قد تجعله بعيدا عن قيادة الأسود خلال المرحلة المقبلة من تصفيات كاس إفريقيا و العالم.

قبل عودته للمنتخب المغربي ، طالب الجميع بتوليه القيادة بعد أن فشل الجميع في إخراج سفينة الأسود القديمة المتهالكة من بحر الإخفاق ، ومع بداية القيادة خرج البعض ممن لا يريدون السير بكرتنا المريضة إلى الأمام مطالبين برأس الزاكي ، حتى مع إخفاق مدرب المنتخب المحلي أمحمد فاخر ،قائلين وحجة القائل عليه إلى يوم الدين ، إن المدرب المغربي قد أفلس تقنيا وان علينا أن نستفيق قبل الفاجعة الكبرى ، وقال آخرون إن الزاكي ومن معه لن يخرجا أسودنا الجريحة من براثين التواضع ، وإنما سيزداد الطين بلة مع توالى التغييرات والأسماء القادمة من كل صوب وحدب ، وحتى ألان لم يصدر أي قرار رسمي من جهاز الزاكي الذي اختار العمل في صمت من اجل الرد ،  وسخر كامل قواه لكي يظهر الأسود كما عهدناهم من قبل.

قبل أيام خرجت جريدة” ليكيب” الفرنسية الذائعة الصيت في العالم معلنة عن مدرب الأسود الجديد ، ولم تراعي مشاعر الزاكي ، واعتبرت أن رونار لا ينتظر سوى نتيجة مباراة الرأس الأخضر ليحضر إلى الرباط من اجل استلام القيادة ، وقد يكون قد توصل بتطمينات من احد ما تفيده بالخلود إلى الراحة وانتظار أيام قليلة ، حتى يتسنى له الأكل من نفس الكعكة التي أكل منها الجميع وتركوها لوحدها ، فلا هم حملوها إلى مكان امن ولا هم حافظوا عليها ولو قليلا.

الغريب في الأمر ونحن نسمع مثل هذه الأخبار وجامعتنا جاثمة على رجليها ، كما لو أن الأمر لا يعنيها وان أن بادو الزاكي تسرعت في التعاقد معه ولا يهمها حمايته ، فحكايتنا التي تتكرر عادة ما تقول” خبز الدار يأكلوا البرانى”،ونخرج بخفي حنين أملين أن يتغير المدرب ويحل ابن الدار الذي لم يتبقى له من كعكة الجامعة إلا القليل ، أو لم يبقى له شيء ، وبعد أيام يرمى به بعيدا كان شيئا لم يكن ، فتلك هي حكاية كرتنا المريضة نتداولها بيننا كالأيام ولا نعلم من منا بإمكانه مداواة الجراح ولملمة مجدنا القديم.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

error: المحتوى محمي من النسخ !!