واصل فريق ليستر سيتي عروضه الرائعة في الدوري الإنجليزي لكرة القدم، بالفوز على ضيفه تشيلسي بهدفين مقابل هدف في المباراة التي جمعت الفريقين بملعب “كينج باور ستاديوم” الاثنين، ضمن منافسات الجولة 16 من البريميرليج.

يدين ليستر بهذا الفوز الثمين لنجمه الجزائري رياض محرز، الذي صنع الهدف الأول الذي سجله جيمي فاردي في الدقيقة 34، وأحرز محرز الثاني بمهارة فردية في الدقيقة الثالثة من الشوط الثاني، بينما سجل لوك ريمي هدف الضيوف في الدقيقة 77، ليتربع أبناء المدرب الإيطالي كلاوديو رانييري على القمة برصيد 35 نقطة.

أما الفريق اللندني ومدربه السبيشيال وان، نال خسارته التاسعة هذا الموسم، ليهبط للمركز السادس عشر برصيد 15 نقطة.

أعاد جوزيه مورينيو المدير الفني لتشيلسي مهاجمه الإسباني دييجو كوستا للتشكيلة الأساسية بعد غيابه المباراتين الأخيرتين، وخلفه هازارد وويليان وأوسكار، مع ثنائي ارتكاز بمهام دفاعية راميريز ونيمانيا ماتيتش، وخلفهم رباعي الدفاع أزبلكويتا، كورت زوما، جون تيري، إيفانوفيتش.

فريق ليستر سيتي كان الأكثر خطورة بفضل إيقاعه السريع في وسط الملعب خاصة الثنائي مارك ألبرايتون وجوزيه ليوناردو أولوا ونجولو كانتي، مع ثنائي الهجوم جيمي فاردي ورياض محرز الذي كاد أن يهز الشباك بهدف مبكر بعد دقيقتين، لولا براعة الحارس البلجيكي تيبو كورتوا.

نجح مورينيو في امتصاص حماس فريق ليستر سيتي، ولجأ لسلاح الاستحواذ على الكرة، والاعتماد على تحركات الجناحين ويليان وأوسكار، إلا أنه فقد سلاحاً بارزاً بإصابة هازارد بعد مرور 30 دقيقة، ليشارك مكانه بيدرو رودريجيز، بينما كانت محاولات دييجو كوستا غير خطيرة على مرمى كاسبر شمايكل.

تراجع البلوز قليلاً للدفاع، ليمنح الفرصة لمحرز للانطلاق كثيراً في الجبهة اليمنى، ومن أحد المحاولات يلعب الجناح الجزائري كرة عرضية، انقض عليها فاردي بقدمه محرزاً هدفه رقم 15 على صدارة هدافي البريميير ليج.

وفي الشوط الثاني، تحسن أداء تشيلسي كثيراً رغم اهتزاز شباكه بهدف ثان من مهارة فردية لمحرز بتسديدة في الزاوية اليمنى لكورتوا بعد مرور 3 دقائق، إلا أن تبديلات جوزيه مورينيو ساهمت في زيادة الفاعلية الهجومية للفريق اللندني، بنزول سيسك فابريجاس ولوك ريمي مكان جون تيري وأوسكار.

تألق الحارس الدنماركي كاسبر شمايكل كثيراً، وأنقذ عدة فرص محققة من بيدرو ولوك ريمي ودييجو كوستا وبرانيسلاف إيفانوفيتش الذي فشل مرتين في وضع الكرة بالشباك الخالية، وضغط البلوز كثيراً على المرمى حتى نجح ريمي في إحراز هدف تضييق الفارق بضربة رأس بعد عرضية بيدرو.

نهض المدرب الإيطالي كلاوديو رانييري بسرعة لإنقاذ الموقف والحفاظ على هذا الفوز الثمين، وأجرى تبديلين دفاعيين، حيث أخرج نجمي الفريق رياض محرز وجيمي فاردي، ليشرك مكانهما جوكان إنلر وشينجي أوكازاكي، ليخرج ليستر سيتي بثلاث نقاط ثمينة بعد 6 دقائق وقت بدل ضائع.