فوزي لقجع والرهان على وحيد حليلوزيتش بين النجاح والإخفاق

المغرب سبورت14 يوليو 2021
فوزي لقجع والرهان على وحيد حليلوزيتش بين النجاح والإخفاق
المغرب سبورت

عبد اللطيف ضمير

بعد الجدل الكبير الذي رافق مدرب الفريق الوطني المغربي وحيد حليلوزيتش، عندما ظهر أسود الأطلس مؤخرا بمظهر يثير الشك حول قدرتهم على التأهل لمونديال قطر العام القادم، تأكد بأن فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، يثق في قدرات المدرب البوسني وحيد حليلوزيتش لقيادة المنتخب الوطني والتأهل للمونديال بالرغم من عدم رضا الجمهور المغربي والإنقسام الكبير الذي يعرفه الشارع الرياضي، بالرغم من النتائج الإيجابية لهذا المدرب.
ويبدأ المنتخب الوطني مبارتي الإفتتاح ضد متتخبي السودان وغينيا كوناكري برسم الجولتين الأولى والثانية عن التصفيات المؤهلة لكأس العالم التي تستضيفها قطر في 2022، وسط تخوف كبير من قرار فوزي لقجع، لأن الجميع كان يراهن على تغيير المدرب قبل فوات الأوان، وضياع التأهل.
ولم يحض الناخب الوطني وحيد خليلوزيتش منذ توليه قيادة أسود الأطلس بعد رحيل هيرفي رونار بحب ورضا الجميع، حيث شنت الجماهير المغربية هجوما لاذعا على المدرب وحيد حليلوزيتش، على منصات مواقع التواصل الاجتماعي، وطالبت بإبعاده عن المنتخب الوطني قبل “حدوث الكارثة”، مؤكدين على أن المدرب لا يصلح للمرحلة الحالية التي تحتاج لمدرب قادر على ضبط الأمور داخل الفريق الوطني وإعطاءه القدرة الكافية ليكون في المستوى الكبير وتطلعات الجماهير المغربية.

كما أكد الكثيرون بأن مغامرة فوزي لقجع مع المدرب الحالي للمنتخب في تصفيات المونديال، قد يحرم المغرب من المشاركة السادسة في كأس العالم، بعد الحضور الأخير بروسيا 2018 تحت قيادة الثلعب الفرنسي هيرفي رونار.
فالمنتخب الوطني المغربي لم يتطور كما في عهد هيرفي رونار، وظل باهت الظهور والأداء الضعيف الذي يقدمه في غالبية مبارياته الرسمية والودية، الأمر الذي جعل العديد من الجماهير تعود لتتداول العديد من الأسماء المغربية القادرة على إخراج أسود الأطلس من تواضعها مع وحيد حليلوزيتش، كتسليم المنتخب للمدرب المغربي الحسين عموتة مدرب المنتخب الوطني المغربي المحلي، أو وليد الركراكي الذي كانت له تجارب ناجحة مع الفتح الرباطي والدحيل القطري.
وترى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بأن وحيد خليلوزيتش سيكون الأنسب والافضل بالنسبة للمنتخب المغربي، خاصة وأن المنتخب يحقق النتائج المرجوة، بعدما تأهل لكأس الأمم الإفريقية بالكاميرون العام القادم، وتحقيق العديد من الانتصارات في مبارياته الودية، وعليه فإن الأداء لا يأتي بالألقاب والنتائج، بل الواقعية وهي التي يعمل عليها وحيد منذ قدومه لتدريب الأسود.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

error: المحتوى محمي من النسخ !!