قال الشاكير في تصريحات إذاعية إنه يشعر بالإحباط جراء المعاملة التي يقابل بها داخل النادي، وذلك بسبب بوجود خلاف قوي بينه وبين إدارة الرجاء ومعها الغموض الذي يرافق مستقبله مع الفريق.
وأضاف: “لقد كنت ومازلت منضبطا وأحترم مؤسسة الفريق ولم يصدر عني أي تصرف غير مقبول، رغم أن لي لدى النادي نصف مليون دولار تمثل مستحقات قديمة وحالية ومكافآت ألقاب ومباريات”.
وزاد: “لقد حصل لاعبون استقدمهم الفريق مؤخرا بتعويضاتهم وشخصيا لم أحصل على كل هذه المبالغ ولم أحتج وهذا يعكس ما حملته للرجاء من احترام ولأنصاره من تقدير”
ولا يعد الشاكير الوحيد الذي يطالب بمستحقاته ومكافآت مالية ضخمة بل هناك غيره من الحاليين والقدامى، يتقدمهم محمد فاخر و يوسف قديوي ويطالبون الرجاء بمليوني دولار حكمت بها الهيئات الرياضية الخارجية والمحلية.
وكان السلامي قد استبعد الشاكير هذا الموسم من تشكيلة الفريق الرسمية وحتى كبديل بعدما ظل اللاعب من العناصر المهمة خلال المواسم المنصرمة.