ابراهيما كيتا: “حتى أنا يمكنني ان أكتب إسمي”

المغرب سبورت13 يناير 2016
ابراهيما كيتا: “حتى أنا يمكنني ان أكتب إسمي”
المغرب سبورت

المغرب سبورت-ضمير عبد اللطيف:

لطالما ارتبط فريق الوداد البيضاوي المغربي بالكرة السنغالية عبر تاريخ طويل، فمنذ بداية التألق مع الأسطورة موسى نداو الذي خلد إسمه بأحرف من ذهب في داكرة الكرة المغربية وخاصة عشاق وأنصار الفريق الأحمر، ومنذ ذلك الحين والأسماء السنغالية تتوافد على القلعة البيضاء والحمراء منها من صنع التألق ومنها من أخفق.

موسى نداو الحكاية الأولى التي لم تنتهي. يعتبر موسى نداو أفضل محترف أجنبي مر بالبطولة المغربية والذي رسم تألقه ونجوميته بالوداد، فكان العنوان الرئيسي الأبرز في تاريخ هذا النادي العريق حينما توج جيل التسعينات بجل الألقاب، سواء البطولة الوطنية، كأس العرش أو دوري ابطال افريقيا سنة 1992، ليعرج بعد ذلك صوب الاحتراف بالعديد من الدول العربية والأوربية، هو غياب لم يؤثر على شعبيته بين الجماهير المغربية ، بالرغم من توافد العديد من الأجانب لكن لا أحد استطاع ان يبلغ مجده وشهرته، قيل إن رحيل موسى جعل أنصار الغريم يدبحون عجلا، وقال آخرون الآن يمكننا الفوز على الوداد.

مرتدا فال لنحكي ما تبقى يا موسى. بعدما قاده القدر إلى الحمامة البيضاء وهو صغير السن تمكن إبن السنغال وأحد من ورث مجد أجداده من التألق، بدأت بتطوان وعمر لسنوات طويلة من التألق منها في البطولة الوطنية أو دوري ابطال افريقيا، ليخوض تجربة إحترافية بالخليج قبل أن يعود من جديد إلى الحمامة البيضاء ويلعب معها دوري أبطال إفريقيا، لكن الأقدار ارغمت أبناء الشمال على الخروج من دوري المجموعات، ليحل بالوداد في رحلة جديدة من أجل توشيح جيده بالذهب والفضة وتكريس التألق السنغالي بالوداد.

ابراهيما كيتا حتى أنا يمكنني ان أكتب إسمي. هو الذي ينتظره الوداديون طويلاً لبناء مجد جديد بالقلعة الحمراء، قيل إنه سيفك عقم الهجوم الأحمر وسيكون محط أنظار الجماهير الودادية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

error: المحتوى محمي من النسخ !!