مباشرة بعد الهزيمة المرة التي مني بها المنتخب الوطني المغربي على يد فيلة ساحل العاج باكادير بهدف لصفر أشير إلى أن المنتخب الوطني ما يزال ضعيفا لا يقوى على مواجهة كبار القارة الإفريقية بالرغم من الأداء المميز الذي قدمه أمام الاوروغواي سابقا.
المنتخب الايفواري كان منضما بشكل أفضل بالرغم من المحاولات المتكررة لاسود الأطلس ما جعل العناصر الوطنية تخسر الكثير من الياقة البدنية وتصاب بالعياء ما جعل الايفواريين يستحوذون على الكرة ويسجلون الهدف القاتل الذي عصف بأحلام الأسود التي بدأت وكأنها تائهة ولم يكن الزاكي يدري أن الخسارة ستكون قاسية بعقر الدار فكان عقيما وغير مستوعب لما يجري على ملعب ادرار الكبير.
فخط الوسط الذي كان يعول عليه الزاكي ظهر عقيما ولم يصنع أي فرص للتسجيل ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول جدوى المناداة على منير عوبادي وغياب فعالية الأحمدي كريم أما الهجوم فلم يكن بافظل حال من الوسط فالعربي ضيع ما لايظيع واخطأ المرمى في الكثير من المرات أما برادة فلم يدخل في اللقاء وظل وحيدا في الجهة اليسرى .زياش الوافد الجديد ناور هو الأخر لكنه فشل في دلك ولم يجد المساندة الكافية لتتوقف فعالية الآلة الهجومية للأسود بالرغم من كثرة التغييرات التي شملت هده المراكز.
النقطة الوحيدة التي كانت مضيئة بالرغم من غياب داكو ستا وبن عطية وهو خط الدفاع الذي دافع وبقوة عن أخطاء الوسط والهجوم فتألق ألودادي السابق عصام عدوة ومعه تميز فضال وحلق كل من شفيق ولزعر ليسدل الستار عن مباراة قوية أعطت للزاكي ومن معه درسا قاسيا لكنه مفيدا قبل الاستحقاقات الرسمية.
