إبراهيم النقاش “الزين في الثلاثين “

المغرب سبورت7 أكتوبر 2015
إبراهيم النقاش “الزين في الثلاثين “

11:34

المغرب سبورت-ضمير عبد اللطيف

يعتبر إبراهيم النقاش لاعب الوداد البيضاوي والمنتخب المحلي واحدا من ابرز صناع القرار في خط الوسط بالدوري المغربي للمحترفين ويحضى الفتى الأسمر بحب وتقدير جماهير الفريق الأحمر لما يقدمه من أداء وقتالية كبيرة طيلة المباراة ما جعله يكون عميد القلعة الحمراء بالرغم من قصر مقامه بها .

صاحب 33سنة والدي تدرج في مختلف الفئات العمرية لنادي الوداد الرياضي لم يكتب له حمل قميص الفريق إلا بعد أن لعب للعديد من الأندية المغربية فكانت البداية بفرق الهواة قبل أن يجاور شباب المسيرة الذي لعب معه لأكثر من أربع سنوات بالقسم الأول لكن مقامه هناك كان مرتبا بالأداء الكبير الذي يقدمه مما حدى بالفريق التطواني انتدابه بعد الصعود إلى القسم الأول بقليل  لينتقل بعدها إلى الجيش الملكي لكن تراجع المستوى الكبير وغياب الألقاب عن الفريق العسكري حمل النقاش على البحث عن فريق جديد من اجل كتابة مسيرة أخرى في عالم كرة القدم فكان اختياره صائبا حينما انتقل إلى الفريق الدكالي الدفاع الحسني الجديدي  صيف 2012 لتبدأ أحلام المجد في فريق طموح يبحث عن أولى الألقاب في تاريخه وبعد رحلة موفقة رفقة فارس دكالة في الكأس الفضية جعلت إبراهيم النقاش يتوج بأولى الألقاب في حياته ليعرج بعدها في رحلة قصيرة بكاس الاتحاد الإفريقي انتهت بإقصاء الدفاع الجديدي من المسابقة أمام الأهلي القاهري المصري في مباراة مثيرة تألق فيها الاسمراني حتى أضحى مطلب الأندية المغربية والعربية فكانت الوجهة هده المرة فريقه الأم نادي الوداد الرياضي الدي تركه سابقا في صفقة انتقال حر لموسمين فكان اختياره هده المرة موفقا للغاية بعد أن توج في موسمه الأول بالدوري المغربي للمحترفين ويبصم محراث الوسط على مواسم أكثر من رائعة جعلته  يحمل قميص المنتخب الوطني للمحليين ويكون مطلب العديد من الأندية العربية من قبيل الأهلي المصري وأندية إماراتية لكن تشبت المكتب المسير للوداد والإدارة التقنية ثم رغبة اللاعب في البقاء بالقلعة الحمراء جعلته يكتب موسما أخر من التألق والسير نحو كسب العديد من الرهانات الوطنية والقارية .

واستطاع النقاش ان يجد له مكانا بالوداد بالرغم تواجد العديد من الأسماء التي لعبت بالفريق من قبل فتفوق بدلك على كل من محمد برابح وانس الاصباحي بل أضحى عميد الفرقة الحمراء بعد رحيل هشام العمراني إلى الجيش الملكي ويرجع التألق الكبير الذي يبصم عليه النقاش بالرغم من تقدمه في السن إلى مواظبته في التمارين وانضباطه الكبير في أرضية الملعب مما جعل المدرب الويلزي أن يستنجد به في كثير من مرة لقلب موازين الوسط .

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

error: المحتوى محمي من النسخ !!